دى جى ميوزيك DjMuSiC

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا ومرحبا بك يا: زائر فى منتدى دى جى ميوزيك


    قصه محرجه ارجوا قراءتها وحدك

    70MS
    70MS
    عــــضـــو مــيــوزيــكــانــى شـــغــــال
     عــــضـــو مــيــوزيــكــانــى شـــغــــال


    ذكر
    عدد الرسائل : 484
    العمر : 36
    البــلــد : مصر
    توقيع المنتدى : قصه محرجه ارجوا قراءتها وحدك 15781610
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    قصه محرجه ارجوا قراءتها وحدك Empty قصه محرجه ارجوا قراءتها وحدك

    مُساهمة من طرف 70MS السبت أغسطس 04, 2007 12:17 am

    قصه محرجه ارجوا قراءتها وحدك


    قصه محرجه ارجوا قراءتها وحدك ؟؟؟

    انه في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما هو عائد من عمله بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكان يقود

    سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت

    الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراتها الخجلة فأوقف سيارته بجانبهم وخرج إليهم وهو كله

    شوق ولهفة وما أن مر بجانبها حتى أحسس بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات


    ( ولن ادخل في التفاصيل خوفاً من مقص الرقيب )


    حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت بهم السيارة وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى

    أنها صغيرة في السن وتبدو عليها أثار ادلع ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات

    من أغنية كان الراديو يبثها ( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك )


    حقيقة قد خاف عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجه مع سائقي المركبات الأخرى


    وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف في وسط الشارع للتفتيش


    لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة فسارع بربط حزام الأمان ليتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة

    خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهته معلنة في صورة رائعة مدى

    التضامن الجسدي في جسم الإنسان


    رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه كعاداتنا العربية الأصيلة

    في احترام المظاهر الكاذبة


    تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين

    وتارة ذات الشمال مما جعله يقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ أراد أن أضع يده

    عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين

    على ما قمت به


    ركن سيارته في القراج الخاص بها وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر ( مهند ) بابا جاء بابا جاء ورأها وهي

    راكبة بجواره واخذ في الصياح الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكتة خوفا أن لا يسمع صوته الجيران ولكن هيهات

    لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزة والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا


    قالتها بصوت منفعل ( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )


    ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافع عن نفسه ( صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت


    اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي ( لم يفهمها إلا بعد حين )


    فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما امره به وضع يديه عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنة قدرها


    تلاقت نظراتهم وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هية هية

    حمراء حمراء )) احمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كان في تحدي مع زوجته وأبنائه عن البطيخة

    اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقد كسب التحدي


    وليست كبطيخة الأمس

    ههههههههههههههههه اتمنى ان تكون القصة عجبتكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:22 am